شیخ طوسی در «تهذیب الأحکام» (ج۶، ص۱۱۳)، از صفوان بن مهران نقل کرده است که گفت: مولایم امام صادق (صلوات الله علیه) در مورد «زیارت اربعین» به من فرمود:
«هنگام بالا آمدن روز (خورشید)، زیارت میروی و میگویی:
«السَّلَامُ عَلَى وَلِیِّ اللَّهِ وَ حَبِیبِهِ
السَّلَامُ عَلَى خَلِیلِ اللَّهِ وَ نَجِیبِهِ
السَّلَامُ عَلَى صَفِیِّ اللَّهِ وَ ابْنِ صَفِیِّهِ
السَّلَامُ عَلَى الْحُسَیْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهِیدِ
السَّلَامُ عَلَى أَسِیرِ الْکُرُبَاتِ وَ قَتِیلِ الْعَبَرَاتِ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَشْهَدُ أَنَّهُ وَلِیُّکَ وَ ابْنُ وَلِیِّکَ
وَ صَفِیُّکَ وَ ابْنُ صَفِیِّکَ
الْفَائِزُ بِکَرَامَتِکَ
أَکْرَمْتَهُ بِالشَّهَادَةِ
وَ حَبَوْتَهُ بِالسَّعَادَةِ
وَ اجْتَبَیْتَهُ بِطِیبِ الْوِلَادَةِ
وَ جَعَلْتَهُ سَیِّداً مِنَ السَّادَةِ
وَ قَائِداً مِنَ الْقَادَةِ
وَ ذَائِداً مِنَ الذَّادَةِ
وَ أَعْطَیْتَهُ مَوَارِیثَ الْأَنْبِیَاءِ
وَ جَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِکَ مِنَ الْأَوْصِیَاءِ
فأَعْذَرَ فِی الدُّعَاءِ
وَ مَنَحَ النُّصْحَ
وَ بَذَلَ مُهْجَتَهُ فِیکَ
لِیَسْتَنْقِذَ عِبَادَکَ مِنَ الْجَهَالَةِ وَ حَیْرَةِ الضَّلَالَةِ
و قَدْ تَوَازَرَ عَلَیْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْیَا
وَ بَاعَ حَظَّهُ بِالْأَرْذَلِ الْأَدْنَى
وَ شَرَى آخِرَتَهُ بِالثَّمَنِ الْأَوْکَسِ
وَ تَغَطْرَسَ وَ تَرَدَّى فِی هَوَاهُ
وَ أَسْخَطَ نَبِیَّکَ
وَ أَطَاعَ مِنْ عِبَادِکَ أَهْلَ الشِّقَاقِ وَ النِّفَاقِ
وَ حَمَلَةَ الْأَوْزَارِ الْمُسْتَوْجِبِینَ النَّارَ
فَجَاهَدَهُمْ فِیکَ صَابِراً مُحْتَسِباً
حَتَّى سُفِکَ فِی طَاعَتِکَ دَمُهُ
وَ اسْتُبِیحَ حَرِیمُهُ
اللَّهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبِیلًا
وَ عَذِّبْهُمْ عَذَاباً أَلِیماً
السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
السَّلَامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ سَیِّدِ الْأَوْصِیَاءِ
أشْهَدُ أَنَّکَ أَمِینُ اللَّهِ وَ ابْنُ أَمِینِهِ
عِشْتَ سَعِیداً
وَ مَضَیْتَ حَمِیداً
وَ مِتَّ فَقِیداً مَظْلُوماً شَهِیداً
و أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ مُنْجِزٌ مَا وَعَدَکَ
وَ مُهْلِکٌ مَنْ خَذَلَکَ
وَ مُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَکَ
و أَشْهَدُ أَنَّکَ وَفَیْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ
وَ جَاهَدْتَ فِی سَبِیلِهِ حَتَّى أَتَاکَ الْیَقِینُ
فلَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَکَ
وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَکَ
وَ لَعَنَ اللَّهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذَلِکَ فَرَضِیَتْ بِهِ
اللَّهُمَّ إِنِّی أُشْهِدُکَ أَنِّی وَلِیٌّ لِمَنْ وَالاهُ
وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاهُ
بأَبِی أَنْتَ وَ أُمِّی یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ
أَشْهَدُ أَنَّکَ کُنْتَ نُوراً فِی الْأَصْلَابِ الشَّامِخَةِ
وَ الْأَرْحَامِ الطَّاهِرَةِ
لَمْ تُنَجِّسْکَ الْجَاهِلِیَّةُ بِأَنْجَاسِهَا
وَ لَمْ تُلْبِسْکَ الْمُدْلَهِمَّاتُ مِنْ ثِیَابِهَا
و أَشْهَدُ أَنَّکَ مِنْ دَعَائِمِ الدِّینِ
وَ أَرْکَانِ الْمُسْلِمِینَ
وَ مَعْقِلِ الْمُؤْمِنِینَ
و أَشْهَدُ أَنَّکَ الْإِمَامُ الْبَرُّ التَّقِیُّ الرَّضِیُّ الزَّکِیُّ الْهَادِی الْمَهْدِیُّ
و أَشْهَدُ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِکَ کَلِمَةُ التَّقْوَى
وَ أَعْلَامُ الْهُدَى
وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى
وَ الْحُجَّةُ عَلَى أَهْلِ الدُّنْیَا
و أَشْهَدُ أَنِّی بِکُمْ مُؤْمِنٌ وَ بِإِیَابِکُمْ مُوقِنٌ
بِشَرَائِعِ دِینِی وَ خَوَاتِیمِ عَمَلِی
وَ قَلْبِی لِقَلْبِکُمْ سِلْمٌ
وَ أَمْرِی لِأَمْرِکُمْ مُتَّبِعٌ
وَ نُصْرَتِی لَکُمْ مُعَدَّةٌ
حَتَّى یَأْذَنَ اللَّهُ لَکُمْ
فمَعَکُمْ مَعَکُمْ لَا مَعَ عَدُوِّکُمْ
صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْکُمْ
وَ عَلَى أَرْوَاحِکُمْ وَ أَجْسَادِکُمْ
وَ شَاهِدِکُمْ وَ غَائِبِکُمْ
وَ ظَاهِرِکُمْ وَ بَاطِنِکُمْ
آمِینَ رَبَّ الْعَالَمِینَ»
(بعد) دو رکعت نماز میخوانی و هر دعایی که دوست داشتی میکنی و باز میگردی.»